بحث هذه المدونة الإلكترونية

استراتيجية العمل

• تحدید السوق
 
في اللحظات الأولى من بدایة العمل نجد بعض التساؤلات تدور في أذھان معظم الناس مثل: لمن أعرض ھذه المنتجات!؟ أو من سیرغب في شراء ھذه المنتجات!؟ 
والسبب في ھذه التساؤلات أننا نفكر بعقلیة التاجر أو البائعین... 
إن السؤال الذي یجب أن نفكر في البحث عن إجابته ھو: مَن مِن الذین أعرفھم یبحث عن حریته!؟
بالطبع إذا سألت أي شخص "ھل ترغب في الحریة" ستكون الإجابة "نعم" .
ولكن عندما تعرض علیھم الفرصة تجد شریحة منھم لا تستجیب وذلك لأنھم من النوع الذي یرید كل شيء دون مقابل...
ھناك شریحة أخرى لا تفھم اللغة التي تتحدث بھا... إنھا تعرف الراتب فقط ... باعتباره الضمان الوحید ...
كل أماني أفراد ھذه الشریحة العمل في مؤسسة مرموقة تمنح رواتب جیدة...
وبالتالي مھمتھم تنظیم وقتھم ومصروفاتھم بما یتوافق مع دخلھم.
لا تندھش وواصل البحث... وتذكّر "إن التسویق الشبكي صالح لكل شخص ولكن لیس كل شخص صالح للتسویق الشبكي"
لیس ھناك معیار نحدد به ما إذا كان الشخص من النوع الذي یبحث عن حریته أم لا ولذا یجب أن نطرح الفرصة لكل شخص...
إن مھمتنا ھي البحث عن المرشح المؤھل وتملیكه المعلومات الكافیة التي تمكنه من اتخاذ قراره السلیم...
لیس بالضرورة أن یكون قراره السلیم ھو انضمامه للعمل...
إننا في حاجة إلى أن نغیر مفھومنا حول التسویق الشبكي، فنحن لا نبیع أو نحاول إقناع الناس ...
إننا نملك حریة نمنحھا للآخرین...
ھذه الحریة یمكن ان تكون مادیة، أو وقت أو اختیار شخصي أو جمیع ما سبق...
وبالتالي لیس ھناك ما یدعو للتردد في مخاطبة الآخرین ودعوتھم للتعرف على العمل... 

إعداد القوائم
 
• إن انتشار وتفرع الشبكة في التسویق الشبكي لا یعتمد على العلاقات الواسعة كما في التجارة التقلیدیة، إنما یعتمدعلى دوائر الثقة الخاصة بكل شخص. والمقصود بدوائر الثقة ھم الأشخاص الذین على ثقة بما تقول وتفعل. فھؤلاء سیكونون أول المنضمین لشبكتك, ولھم أیضاً دوائر الثقة الخاصة بھم والتي سینطلقون منھا وھكذا .
• قُم بإعداد قائمة بأسماء الأشخاص الذین ترغب في منحھم فرصة لتغییر حیاتھم للأفضل، مبتدئا بالأھل ثم الأصدقاء وزملاء العمل.. الخ.
• صنّف القائمة مستعینا بالقائد لتحدید أول المرشحین.
• لیس المقصود أن تعمل على إدخال جمیع المسجلین في القائمة حیث أن ھذا العمل لیس إدخال اكبر عدد من المرشحین.
• ولكن الفكرة ھي أن تكون على ثقة بان ھنالك دائما مرشحین جدد إذا لم توفق مع أول المرشحین،
• الفرد في العادة یقوم بتحدید أقرب الأشخاص إلى الذاكرة فإذا لم یجد منھم استجابة یصاب بالإحباط ویعتقد أن لا أمل له في النجاح،
• إن إعداد قائمة الأسماء ھو نوع من تنظیم العمل لتسجیل الملاحظات الخاصة بكل مرشح ومتابعته حتى ضمه للشبكة.
• قُم بإعداد قائمة الأحلام التي ترغب في تحقیقھا وفق النموذج المُعد.
إتقان فن الدعوة

• إن المقصود بفن الدعوة ھو أن تنجح في استقطاب المرشح لحضور جلسة لعرض العمل مع القائد دون أن توضح له تفاصیل العمل ..
• علیه یجب في ھذه المرحلة الاكتفاء بالتوضیح له أنك تدعوه لحضور شرح لعمل سیحقق من خلاله كل أحلامه وطموحاته
• لا تحاول مطلقا شرح العمل لأي شخص مھما كانت درجة علاقتك به لأنك في بدایة الطریق وغیر متمكن من عرض العمل بشكل جید ولن تكون على علم كاف بالشركة والتسویق الشبكي مما یجعلك متردداً في الإجابة على الاستفسارات والأسئلة.
• لقد أثبتت التجارب إن قبول أو رفض أي مرشح للعمل یعتمد أساسا على (قدرتك على تقدیم العرض).
• اكتفي بتحدید موعد مع المرشح، مع التأكید له بأنه مدعو فقط لحضور شرح للعمل وإن له مطلق الحریة في اتخاذ قراره بالمشاركة أو عدم المشاركة.

أنواع الدعوة

الدعوة غیر المباشرة:

• القاعدة ھي "عدم إعطاء المرشح أیة معلومة حتى یتسنى إعطاؤه كل المعلومات"
• یقصد من ذلك أن تكون الدعوة مختصرة لا تحمل أیة معلومة عن العمل، كل ما ھناك أنك تدعو المرشح لحضورعرض لعمل بامكانه أن یحقق من خلاله دخل إضافي إذا رغب.
• نستخدم ھذا النوع من الدعوة مع عموم المعارف لتوقعنا بعدم معرفتھم للعمل.
• إذا كنت تتحدث مع المرشح وجھاً لوجه فلا تطرح عليه دعوتك إلا في لحظة الوداع.
• قُم بتحدید الموعد ولا تحاول توضیح العمل.
• إذا سألك المرشح عن أي تفاصیل أكد له بأنه سیعرف كل التفاصیل عند حضوره ولكن الأھم أنه سیحقق دخل إضافي من ھذا العمل إذا رغب!!

الدعوة المباشرة:

• وھي الدعوة التي نوجھھا للأصدقاء والأقارب والجیران، أو الأشخاص الذین ھم على علم بأننا نمارس التسویق الشبكي أو نتبنى برنامج شركة جولد ماین، ومن أمثلة الدعوة المباشرة :
• سؤال المرشح سؤال تأھیلي/تقییمي لإثارة فضوله مثل:
• ھل فكرت أبداً أن تكون رئیس نفسك؟
• ھل فكرت أن تمتلك عملا خاصا؟
• ھل تبحث عن دخل إضافي؟ ھل تحب رئیسك في العمل؟
• ھل تدفع لك المؤسسة التي تعمل بھا ما تستحقه؟
• من المؤكد أن كل الناس تحب ان تزید دخلھا ومعظمھم یرغب في التخلص من قیود الوظیفة أو تغییر طبیعة العمل الذي یزاولونه
• أنا أعرف انك شخص طموح... لقد دخلت في عمل ذو طابع تسویقي وأحتاج إلى شخصین لمشاركتي في ھذا العمل.
• ولذلك فقد رأیت ان اعرض علیك ھذه الفرصة فربما تروق لك وتجد فیھا ما كنت تسعى لتحقیقه
يتم تحديد موعد لاجتماع مصغر(1-2) ليتم من خلاله عرض العمل للمرشح,وهذا مايفعله معظم الناس.
• في العادة یحاول المدعو أن یعرف المزید ولكن كن حذرا ولا تستجیب مھما ألحّ علیك في الأسئلة.
• وضح له أن ھذا العمل لا یمكن شرحه على عجل أو على أجزاء أو إنك لست متمكنا بعد من شرحه وانك سوف تجمعه مع شخص آخر له خبرة جیدة في ھذا المجال.

 • التھیئة الأولیة

یتم تسلیم المرشح شریط أو أي مادة مكتوبة عن صناعة التسویق الشبكي مدعمة بشھادات الرواد والباحثين  وهذا مايعرف بالتهيئة الأولية.
• بالرغم من أن استخدام ھذه الطریقة لا یجدي إلا مع شریحة محدودة إلا أن لھا عُدة مزایا منھا:
 • التمییز بین المرشحین الراغبین وغیر الراغبین دون الحاجة إلى عقد اجتماع مصغر 
• إثارة اھتمام الشرائح ذات الطبیعة غیر التجاریة.
• مخاطبة شریحة الأكادیمیین وذوي المناصب العلیا.
 • حدد موعد لإعادة الشریط، ثم موعد لشرح العمل من خلال اجتماع مصغر 
الجملة السحریة
• عندما تدعو أصدقائك أو أشخاص تعرفھم بشكل جید یمكنك استخدام الجملة السحریة وھي "أنا أحتاج لمساعدتك"
• لقد عرض علي عمل واحتاج لمعرفة رأیك فیه قبل أن أتقدم أیة خطوة....
• انظر كیف سیكون رد فعلك إذا اتصل بك صدیق وطلب منك المساعدة ،
• في ثقافتنا نحن مجبولون على مساعدة الغیر...وبالتالي سیكون الرد إیجابياً ...
• مع الغرباء یمكنك استبدال الجملة ب "ھل أو ربما یمكنك مساعدتي؟!"
• إذا بدأ الشخص في طرح أسئلة،، یمكنك ان تقول له: ان أسئلتك موضوعیة جدا وسوف أجاوب على جمیعھا خلال اللقاء المرتقب...

إزالة الإعتراضات:

• قد یبدأ بعض الناس في طرح الاعتراضات حتى قبل معرفتھم بالمشروع وعندھا یمكن استخدام الجملة كاسحة الاعتراضات وھي "ھذا ھو السبب الرئیسي الذي یدعوك للتعرف على ھذا العمل"
• لیس لدي نقود!! ھذا ھو السبب الرئیسي الذي جعلني أدعوك للتعرف على ھذا العمل... ھل فكرت أبدا لماذا أنت
مفلس؟
• لیس لدي وقت!! ھذا ھو السبب الرئیسي ........... أنت لا تمتلك حیاتك إنما تمتلكھا وظیفتك... ألیس المزید من الوقت والحریة یعنیان لك شیئا؟
• لن أنجح!! أعرف أشخاصا حاولوا ولم ینجحوا!! ھذا ھو السبب..... ھل تعرف لماذا فشل ھؤلاء... نحن نطبق الطریقة الصحیحة التي تقود حتما للنجاح... مؤكد أن أصدقاءك قد استخدموا طریقة خاطئة...
• لا داعي!! ھذا ھو السبب الرئیسي... مؤكد أنك تعرف آخرین یرغبون في اغتنام ھذه الفرصة... ألا تحب أن تساعدھم....
• الاعتراض: ربما یقول لك "أنا أعرف أنھا نظام ھرمي غیر شرعي، أو أنا جربت شئ مماثل ولم أحقق أي شئ...
• الرد: بالطبع أنت تدري أن التطور قد لمس كل شئ وان الكثیر قد تغیر فیما یتصل بالتسویق الشبكي وأن ھناك شركات خرجت بخطط ممتازة... أنا عموما أعتد برأیك وأریدك ان تلقي نظرة...
• الاعتراض: ربما یعود باعتراض آخر ھو " یا عزیزي ھذه الشركات والخطط لا فائدة من ورائھا وھي غیر شرعیة...
ولا بد أن تكون من الأوائل حتى تكسب...الخ..
• الرد: لقد نظرت إلى الخطة من كل جوانبھا ولم أجد ما یعیبھا... عموما أنا یسعدني أن أسمع وجھة نظرك فربما تبصرني بحقائق لم أتمكن من رؤیتھا وتساعدني على اتخاذ قراري الصحیح ...
• الاعتراض: ھناك أشخاص بدأوا ھذا العمل منذ فترة لیست بالقصیرة ولكنھم لم یحققوا أیة نجاح.
• الرد: ھؤلاء لم یتّبعوا الطریقة الصحیحة للعمل، أو ھم في الغالب لم یجدوا الدعم والتدریب الكافي من الأشخاص الذین أدخلوھم في العمل، لأن ھناك كثیرین حققوا نجاحا بنسب متفاوتة ویمكن الالتقاء بھم و التعرف على تجاربھم.

الدعوة السیئة:
 
• ھي الدعوة التي لم تتم بواحدة من الطرق السابق ذكرھا، أو التي لم تنجح في إزالة الإعتراضات الناتجة عنھا، وھي تكلفك آلاف الدولارات سنویا...من الدخل الضائع...
• من أسالیب الدعوة السیئة الحدیث عن الشركة أو المنتج أو الخطة
• والسبب أنه بمجرد إلمام المدعو ببعض التفاصیل فلن یجد دافعاً لحضور عرض العمل.
• من أسالیب الدعوة السیئة أیضاً عدم استخدام الأسلوب المناسب حسب طبیعة الشخص المرشح.
• (تذكّر) إذا اشترك شخصان فقط من كل ١٠ أشخاص وجھت لھم الدعوة بطریقة صحیحة لحضور عرض العمل تكون
قد استحقیت عمولة على ال ١٠ أشخاص، فلا تفقد ھذه العمولة.
• كثیراً من الناس فقدوا مرشحیھم ودوائر ثقتھم بسبب الدعوة السیئة فلا تكن واحداً منھم.