بحث هذه المدونة الإلكترونية

قصص رائعة

في حياتنا الشخصية والعامة نسمع كثيرا كلمات مثل مستحيل,صعب جدا ,غير ممكن ,لا أستطيع ...الخ.
هذه التعابير ماهي الا قناعات سلبية ليس لها أي اعتبار حقيقي على أرض الواقع والإنسان الطموح والجاد والمتكل على ربه يستطيع التخلص منها بسهولة فلماذا لاتكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد

وهنا بعض القصص الرائعة التي تجسد قوة الوهم وتأثيره في حياتنا
مسألة للحل
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع الى البيت بدأ يفكر في حل هاتين المسألتين ,اللتين كانتا صعبتين فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكنني لم أعطكم أي واجب والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب

 للمسائل التي عجز العلم عن حلها!!!!!!!!!!!!!!!!


العامل والثلاجة

يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية وفي يوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة التي كانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة, دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل ,فجأة وبالخطأ أغلق الباب على هذا العامل الذي طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…


العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !!

برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذاً الجو بارد جداً والحرارة تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!
مسافة الميل
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضيي الجري أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في أقل من أربع دقائق وان أي شخص يحاول كسرهذا الرقم سوف ينفجر قلبه !!ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ، فجاءته الإجابة بالنفي فبدأ بالتمرين حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق ..
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي أن يكسروا ذلك الرقم !!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..
الفيل والحبل الصغير

كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص.. كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما فانه لا يقدم على ذلك!

شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟

حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.

وكانت هذه القيود - في ذلك العمر- كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات - التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة - تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لا تستطيع فعلقت مكانها ، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغيرشيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح.

حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية